نموذج بحث لنيل شهادة الإجازة تحت عنوان "النقل الحضري بفاس"

مقدمة

يكتسي موضوع النقل الحضري أهمية كبرى لما يقوم به من دور حيوي في
تسهيل عملية التراقص اليومي لمختلف شرائح المواطنين على اختلاف فئاتهم العمرية،
وتسهيل مختلف نشاطاتهم اليومية الضرورية التي بدونها تتعطل شتى المصالح والخدمات.
وبما أن وكالة النقل الحضري بفاس تقوم بخدمة فئات عريضة من الركاب الي�وميين،
ونظرا لغياب خريطة لحافلات النقل الحضري بفاس، ارتأينا نحن طلاب شعبة الجغرافيا
بمعية الأستاذ الدكتور فالح علي أن ننجز هذه الخريطة التي ستساعد على إبراز خطوط
النقل بشكل واضح، لما تتوفر عليها من معلومات مفصلة عن كل خط مرشدة بذلك كل
ضال عن وجهة سيره و معينة كل مهتم تقني يريد أن يجعلها وثيقة أساسية للتدخل والتهيئة
في هذا المجال.
يتوخى من هذا العمل تحقيق الأهداف التالية:

• خلق قاعدة بيانات حول حافلات النقل الحضري
• إنشاء خريطة لخطوط حافلات النقل الحضري
 خريطة ورقية
 خريطة تفاعلية رقمية
• إعطاء صبغة تقنية وتنظيمية أكثر للوكالة الحضرية.
• إدخال تقنيات حديثة في تسيير و تدبير النقل الحضري.
• توطين محطات التوقف بمختلف أنواعها.
• توطين شبابيك الانخراط والأداء.
• إحصاء خطوط الانطلاق من كل محطة.
ومن بين الإكراهات الميدانية والتقنية التي واجهتنا، في إنجاز هذا العمل.
الإكراهات الميدانية : تتعلق أساسا بكثافة الخطوط وتعدد وجهاتها، التي تحتاج إلى وقت
طويل من العمل الميداني. بالإضافة إلى ظاهرة الاكتظاظ التي تعج بها حافلات النقل
الحضري لفاس، مما يسبب في بعض الأحيان صعوبة رؤية نوعية المحطات التي يتوقف
بها من أجل إدخالها في قاعدة البيانات. كما أن عدد كبير من الحافلات تغير من المسار
الذي جاءت منه مما يحتم علينا العودة معها لترقيم ذلك المسار المختلف وهذا الأمر يستنفذ
وقتا طويلا، بالإضافة إلى ساعات الاكتظاظ التي يتعذر فيها العمل بصفة نهائية
الإكراهات التقنية: التي تتجلى أساسا في كيفية تمثيل هذه المعطيات الميدانية، في خريطة
تساعد بشكل واضح على قراءتها وفهم مضمونها، يضاف إلى هذا أنه بعض الخطوط لا
تتوفر على أرقام خاصة بها مما أثار مشكلا في كيفية إدخالها ضمن قاعدة البيانات.

للتحميل اظغط هنا