بحث إجازة '' شجرة الزيتون بمدينة تاونات : الانتشار المجالي والواقع السوسيواقتصادي والبيئي
تقديم :
تنتشر زراعة الزيتون بمناطق دول البحر الأبيض المتوسط. ويرجع تاريخها إلى 3000 سنة قبل الميلاد. وهي من بين المناطق المشهورة بالزيتون حيث تمثل 98 96 من المساحة المزروعة بالعالم. وبحكم انتماء المغرب إلى المجال المتوسطي فإنه يحتل الرتية الخامسة عالميا من إنتاج الزيتون حسب إحصائيات 2010/2009. وسيزداد هذا الإنتاج في السنوات المقبلة بفعل تطبيق برنامج المخطط الأخضر الذي يهدف إلى تنمية القطاع الفلاحي عامة وقطاع الزيتون خاصة .'
ويرجع هذا الإنتشار الواسع لشجرة الزيتون بدول البحر الأبيض المتوسط. نظرا لأنها تتأقلم مع الظروف المناخية لهذه المنطقة - منطقة البحر الأبيض المتوسط - والتي يدخل المغرب ضيمن مجالها. وبالتالي فهو بدوره يتوقر على مساحات مهمة من أشجار الزيتون حيث وصلت هذه المساحة سنة 2009 إلى 680.000 هكتار. ويشكل إقليم تاونات ما نسبته 21 من المساحة الوطنية ب 144325 هكتار . يشكل منها مجال دراستنا حوالي 500 هكتار.” وبالتالي فإن قطاع الزيتون يشكل قاطرة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية بالإضافة إلى تلبية جزء من الإحتياجات الغذانية للسكان. حيث يعتبر الزيتون المصدر الرئيسي لكثير من العناصر الغذائية كالأحماض الذهنية والكاروتين والفيتامينات و الأملاح المعدنية والألياف .
إلا أن هذا القطاع لا يخلو من مجموعة من المشاكل نعيق نموه وتقدمه على مستوى الإقليم وعلى مستوى "مدينة تاونات". حيث تتجلى أغلب هذه المشاكل في التدهور البيثي الناتج عن مخلفات معاصر الزيتون خاصة مادة المرج التي يتم إفراغها في الأودية. إضافة إلى المشاكل التي تعيق تنمية منتوج الزيتون .
وتبقى الحاجة ملحة للتدخل من أجل إعادة القطاع إلى سكته الحقيقية وإعادة إدماجه فق منظومة التنمية المحلية .
تنتشر زراعة الزيتون بمناطق دول البحر الأبيض المتوسط. ويرجع تاريخها إلى 3000 سنة قبل الميلاد. وهي من بين المناطق المشهورة بالزيتون حيث تمثل 98 96 من المساحة المزروعة بالعالم. وبحكم انتماء المغرب إلى المجال المتوسطي فإنه يحتل الرتية الخامسة عالميا من إنتاج الزيتون حسب إحصائيات 2010/2009. وسيزداد هذا الإنتاج في السنوات المقبلة بفعل تطبيق برنامج المخطط الأخضر الذي يهدف إلى تنمية القطاع الفلاحي عامة وقطاع الزيتون خاصة .'
ويرجع هذا الإنتشار الواسع لشجرة الزيتون بدول البحر الأبيض المتوسط. نظرا لأنها تتأقلم مع الظروف المناخية لهذه المنطقة - منطقة البحر الأبيض المتوسط - والتي يدخل المغرب ضيمن مجالها. وبالتالي فهو بدوره يتوقر على مساحات مهمة من أشجار الزيتون حيث وصلت هذه المساحة سنة 2009 إلى 680.000 هكتار. ويشكل إقليم تاونات ما نسبته 21 من المساحة الوطنية ب 144325 هكتار . يشكل منها مجال دراستنا حوالي 500 هكتار.” وبالتالي فإن قطاع الزيتون يشكل قاطرة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية بالإضافة إلى تلبية جزء من الإحتياجات الغذانية للسكان. حيث يعتبر الزيتون المصدر الرئيسي لكثير من العناصر الغذائية كالأحماض الذهنية والكاروتين والفيتامينات و الأملاح المعدنية والألياف .
إلا أن هذا القطاع لا يخلو من مجموعة من المشاكل نعيق نموه وتقدمه على مستوى الإقليم وعلى مستوى "مدينة تاونات". حيث تتجلى أغلب هذه المشاكل في التدهور البيثي الناتج عن مخلفات معاصر الزيتون خاصة مادة المرج التي يتم إفراغها في الأودية. إضافة إلى المشاكل التي تعيق تنمية منتوج الزيتون .
وتبقى الحاجة ملحة للتدخل من أجل إعادة القطاع إلى سكته الحقيقية وإعادة إدماجه فق منظومة التنمية المحلية .
اشترك في بريدنا الالكتروني لتتوصل باشعار فور نشر موضوع جديد


0 الرد على "بحث إجازة '' شجرة الزيتون بمدينة تاونات : الانتشار المجالي والواقع السوسيواقتصادي والبيئي"
إرسال تعليق