التدبير المفوض للنقل الحضري و استراتيجيات التنمية بمراكش "حالة ألزا"
مدخل عام
العوامل؛ كالتزايد الطبيعي للسكانء الذي انتقل من 600 ألف نسمة سنة 1990 ليقترب حاليا الى
المليون نسمة وبمعدل تزايد ديمغرافي 2.4 90. و بهذا تحتل الرتبة الرابعة وطنيا من حيث عدد السكان
الرباط؛ فاسء سلا. وإلى جانب المساهمة الكبيرة للنمو الديمغرافي نجد celia all بعد كل من ]1[
الهجرة بنوعيها الداخلية والخارجية باعتبارها أيضا تساهم في ارتفاع الساكنة الحضرية لمراكش:. نظرا
للمكانة التي تحتلها المدينة اقتصادياء سياحيا وعلى المستوى المحلي. الجهويء الوطني ثم الدولي؛ اذ
أصبحت مزارا لالاف الزوار سنوياء وخصوصا في الأحياء الحديثة كالمنارة؛ النخيل؛ بالإضافة إلى
كليز (الحي الأوروبي الأول).
وقد مر هذا التوسع بمراحل متعددة كان أبرزها المرحلة الإستعمارية التي عرفت أهم التحولات
والتغيرات الإجتماعية. الإقتصادية, المجالية. وأمام هذا الواقع الجديد لمدينة مراكش. برزت إشكالات
متعددة في مختلف المجالات من بينها إشكالية النقل الحضريء بالتالي تزايد عدد وحاجيات تنقلات
الساكنة: مما يطرح مسألة التكافؤ بين العرض والطلب على النقل الحضريء نظرا لتباعد أماكن السكن
والعمل والراحة وظهور مسألة التراقص اليومي..وأمام تعقد الوضعية وعدم قدرة الوكالة المستقلة للنقل
الحضري على تحمل هذه الخدمة السوسيواقتصادية؛ تم التعاقد مع شركة أجنبية تقوم على المهارة
المهنية والمعرفة الكبيرة بالقطاع» وقادرة على اغناء التجربة المحلية؛ وهي شركة ألزا في اطار نظام
التدبير المفوض.
ويعتبر التدبير المفوض من الأساليب الحديثة لتسيير المرافق العمومية؛» وخاصة منها المحلية. وقد ظهر
.]2[1987 مصطلح تفويض المرفق العمومي أول الأمر بفرنسا
أما بالمغرب فبدأ بالتدبير المفوض سنة 1997. نظرا للتحولات الكبرى للنظام العالمي الجديد.
إكراهات المؤسسات المالية. حيث أصبح المغرب مطالبا بتلميع صورته على الصعيدين الداخلي ثم
.]3[ الخارجي
من هذا المنطلق. سنتطرق الى التدبير المفوض من حيث مفهومه. دوافعه. ...
اشترك في بريدنا الالكتروني لتتوصل باشعار فور نشر موضوع جديد

0 الرد على "التدبير المفوض للنقل الحضري و استراتيجيات التنمية بمراكش "حالة ألزا""
إرسال تعليق