التحولات المجالية وآفاق التهيئة بمدينتي فاس-مكناس حالة المراكز الضاحوية عين الشكاك وبوفكران
تقديم عام
أسفر التطور الكبير الذي طرأ على المدن المغربية خلال القرون الماضية مجموعة منا التحولاتالمجالية سواء على المستوى الطبيعي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافيء مما جعله هذه المدن ترسل إشارات التحضر لضواحيهاء و لكي تكون هناك تحولات متوازنة وناجحة لا بد من أن تكون هناك تهيئة لضبط هذه التحولات وإذ تعتبر التهيئة في عصرنا الحالي الخاصية الاكثربروزا في التخطيط لتطور المدينة رغم أنها تختلف من مجال الى آخرء حيث تبقى نتانجها رهينةبمدى الأهمية التي تعطى إليها .
إذ عرف المغرب على غرار باقي بلدان العالم الثالث ع»موجة تحضر غير مسبوقة في الخمس عقود الاخيرة, وشهد تحولات مجالية كبيرة موازاة مع التطور الاقتصادي و الاجتماعي و التهيئة الجيدة للمجال عكس البلدان المجاورة له .
حيث أصبح المغرب من البلدان الافريقية التي شهدت تطورا و نموا في مجال التهيئة و التخطيطاب المجال حيث عدد مدنه اليوم يناهز عتبة 400 مدينة تجمع بين المدن الصغرى والمتوسطة و الكبرى وقد كان تطور هذه المدن يتغذى أساسا بتيارات الهجرة القروية و بالزيادة الطبيعيةللساكنة الحضرية و ارتقاء مجموعة من المراكز المستقلة و الجماعات الفروية الى مستوى بلديات,اذ اصبحت تشهد الضواحي القريبة من المدن الكبرى عدة تحولات مجالية و تهيئة متسارعة
وأصبحت ضرورية للتوازنات الاجتماعية و الاقتصادية والثقافية لهذه الضواحي بالنسبة لجميع المدنلمغربية .
واجهة فاس- مكناس لا تخرج على هاته القاعدة» على العكس من ذلك فهي في قلب الحدث بحيث
تعد من أهم الجهات المغربية التي عرفت تطورا عمرانيا و ديمغرافيا هائلين منذ سبعينيات القرن
الماضي روهي إحدى الجهات الادارية في التقسيم الجديد للمملكة المغربية لسنة 2015 ,وتجمع الجهة
بين مدينتين لهما تاريخ سياسي و ثقافي عريق في الجهة نفسها , ويتعلق الامر بالعاصمة العلمية فاس
و العاصمة الاسماعيلية مكناس , وتتكون من عمالتي فاس-مكناس و سبعة اقاليم هي بولمان الحاجب , افران , صفرو , تاونات , تازة و مولاي يعقوب .
أسفر التطور الكبير الذي طرأ على المدن المغربية خلال القرون الماضية مجموعة منا التحولاتالمجالية سواء على المستوى الطبيعي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافيء مما جعله هذه المدن ترسل إشارات التحضر لضواحيهاء و لكي تكون هناك تحولات متوازنة وناجحة لا بد من أن تكون هناك تهيئة لضبط هذه التحولات وإذ تعتبر التهيئة في عصرنا الحالي الخاصية الاكثربروزا في التخطيط لتطور المدينة رغم أنها تختلف من مجال الى آخرء حيث تبقى نتانجها رهينةبمدى الأهمية التي تعطى إليها .
إذ عرف المغرب على غرار باقي بلدان العالم الثالث ع»موجة تحضر غير مسبوقة في الخمس عقود الاخيرة, وشهد تحولات مجالية كبيرة موازاة مع التطور الاقتصادي و الاجتماعي و التهيئة الجيدة للمجال عكس البلدان المجاورة له .
حيث أصبح المغرب من البلدان الافريقية التي شهدت تطورا و نموا في مجال التهيئة و التخطيطاب المجال حيث عدد مدنه اليوم يناهز عتبة 400 مدينة تجمع بين المدن الصغرى والمتوسطة و الكبرى وقد كان تطور هذه المدن يتغذى أساسا بتيارات الهجرة القروية و بالزيادة الطبيعيةللساكنة الحضرية و ارتقاء مجموعة من المراكز المستقلة و الجماعات الفروية الى مستوى بلديات,اذ اصبحت تشهد الضواحي القريبة من المدن الكبرى عدة تحولات مجالية و تهيئة متسارعة
وأصبحت ضرورية للتوازنات الاجتماعية و الاقتصادية والثقافية لهذه الضواحي بالنسبة لجميع المدنلمغربية .
واجهة فاس- مكناس لا تخرج على هاته القاعدة» على العكس من ذلك فهي في قلب الحدث بحيث
تعد من أهم الجهات المغربية التي عرفت تطورا عمرانيا و ديمغرافيا هائلين منذ سبعينيات القرن
الماضي روهي إحدى الجهات الادارية في التقسيم الجديد للمملكة المغربية لسنة 2015 ,وتجمع الجهة
بين مدينتين لهما تاريخ سياسي و ثقافي عريق في الجهة نفسها , ويتعلق الامر بالعاصمة العلمية فاس
و العاصمة الاسماعيلية مكناس , وتتكون من عمالتي فاس-مكناس و سبعة اقاليم هي بولمان الحاجب , افران , صفرو , تاونات , تازة و مولاي يعقوب .
اشترك في بريدنا الالكتروني لتتوصل باشعار فور نشر موضوع جديد



0 الرد على "التحولات المجالية وآفاق التهيئة بمدينتي فاس-مكناس حالة المراكز الضاحوية عين الشكاك وبوفكران"
إرسال تعليق